السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
سوف نتكلم اليوم عن موضوع في غاية الاهمية وكثير من الناس يتحدثون فيه هذه الايام وهو فايروس كورونا
- أصل فيروس الكورونا
يُعد فيروس الكورونا المسبب لمتلازمة الشرق الأوسط التنفسية فيروساً حيواني المنشأ (بالإنجليزية: Zoonotic virus)، وهذا يعني أنه فيروس ينتقل بين الحيوانات والناس. وقد أظهرت بعض الدراسات أنّ الإصابة بالفيروس بدأت من خلال الاتصال المباشر أو غير المباشر مع الإبل المصابة بهذا الفيروس، ويعتقد البعض أنّ الفيروس قد نشأ بدايةً في الخفافيش، وانتقل فيما بعد إلى الجِمال، ثم من الجِمال إلى الإنسان
- أعراض الإصابة بفيروس الكورونا
يتسبّب فيروس الكورونا بظهور أعراض تشبه أعراض الزكام، وعادة ما تكون الأعراض خفيفة إلى معتدلة الشدة، وغالباً ما تتمثل بأعراض الجهاز التنفسيّ العلويّ مثل سيلان الأنف، وصداع الرأس، والسعال، والتهاب الحلق، والحمى، وتستمر هذه الأعراض في معظم الأحيان لفترة قصيرة من الزمن، وهذا لا يمنع احتمالية تسبّب فيروس الكورونا في بعض الأحيان بظهور أمراض الجهاز التنفسي السفلي، مثل الالتهاب الرئوي (بالإنجليزية: Pneumonia) أو التهاب الشعب الهوائية (بالإنجليزية: Bronchitis)، وهذه الالتهابات أكثر شيوعاً في الأشخاص الذين يعانون من أمراض القلب والرئة، والناس الذين يعانون من ضعف جهاز المناعة (بالإنجليزية: Weak Immune System)، والرضع، وكبار السن
يُعاني المصابون بمتلازمة الشرق الأوسط التنفسية من أعراض الزكام عامةً كمعظم حالات الإصابة بفيروس الكورونا، بالإضافة إلى احتمالية معاناة البعض من الإسهال، والغثيان، والقيء، وقد تترتب على الإصابة بهذه المتلازمات مضاعفات أكثر حدة، مثل الالتهاب الرئوي والفشل الكلوي (بالإنجليزية: Kidney Failure)، وتبلغ نسبة الوفاة بين المصابين 3 إلى 4 وفيات من كل 10 أشخاص، ومن الجدير بالذكر أنّ المرضى المصابين بالسكري، والسرطان، والتهاب الرئة المزمن، وأمراض القلب، وأمراض الكلى، والذين يعانون من ضعف الجهاز المناعي أكثر عرضة للمعاناة من مضاعفات المتلازمة، وأكثر عرضة للإصابة بالمتلازمة ذاتها. وتبلغ فترة حضانة فيروس كورونا المسبب لمتلازمة الشرق الأوسط التنفسية 5 أو 6 أيام، ولكن يمكن أن تتراوح من يومين إلى 14 يوماً. وغالباً ما يتلقى الأفراد المصابون بفيروس كورونا المسبب لمتلازمة الشرق الأوسط التنفسية الرعاية الطبية للمساعدة على تخفيف الأعراض، وفي الحالات الشديدة يشمل العلاج دعم وظائف أجهزة الجسم الحيوية
- الأمراض الناتجة عن فيروس الكورونا متلازمة الشرق الأوسط التنفسية
يُعاني المصابون بمتلازمة الشرق الأوسط التنفسية من أعراض الزكام عامةً كمعظم حالات الإصابة بفيروس الكورونا، بالإضافة إلى احتمالية معاناة البعض من الإسهال، والغثيان، والقيء، وقد تترتب على الإصابة بهذه المتلازمات مضاعفات أكثر حدة، مثل الالتهاب الرئوي والفشل الكلوي (بالإنجليزية: Kidney Failure)، وتبلغ نسبة الوفاة بين المصابين 3 إلى 4 وفيات من كل 10 أشخاص، ومن الجدير بالذكر أنّ المرضى المصابين بالسكري، والسرطان، والتهاب الرئة المزمن، وأمراض القلب، وأمراض الكلى، والذين يعانون من ضعف الجهاز المناعي أكثر عرضة للمعاناة من مضاعفات المتلازمة، وأكثر عرضة للإصابة بالمتلازمة ذاتها. وتبلغ فترة حضانة فيروس كورونا المسبب لمتلازمة الشرق الأوسط التنفسية 5 أو 6 أيام، ولكن يمكن أن تتراوح من يومين إلى 14 يوماً. وغالباً ما يتلقى الأفراد المصابون بفيروس كورونا المسبب لمتلازمة الشرق الأوسط التنفسية الرعاية الطبية للمساعدة على تخفيف الأعراض، وفي الحالات الشديدة يشمل العلاج دعم وظائف أجهزة الجسم الحيوية
- الالتهاب الرئوي اللانمطي
يعد مرض الالتهاب الرئوي اللانمطي أو ما يعرف اختصاراً بالسارس مرضاً تنفسياً معدياً وأحياناً مميتاً. وقد ظهر السارس للمرة الأولى في الصين فى عام 2002، وفي غضون أشهر قليلة انتشر مرض السارس في معظم أنحاء العالم عن طريق المسافرين، وتشمل أعراض المرض القشعريرة، وآلام العضلات، وأحياناً الإسهال، وقد تظهر أعراض الزكام مثل السعال الجاف وضيق التنفس بعد أسبوع تقريباً من الإصابة، ويمكن أن تتطور الحالة وتسبب ظهور مضاعفات مثل الالتهاب الرئويّ، وفشل الجهاز التنفسيّ، وقصور القلب والكبد. ويعتبر كبار السن وخاصة أولئك الذين يعانون من أمراض مزمنة مثل مرض السكري أو التهاب الكبد أكثر عرضة للمضاعفات الخطيرة
طرق انتشار فيروس الكورونا
- الهواء عن طريق السعال والعطس.
- الاتصال الشخصي مثل اللمس أو المصافحة.
- لمس الأسطح الملوثة بالجراثيم ثم لمس الفم، أو الأنف، أو العيون قبل غسل اليدين.
- التلوث بالبراز وهو أمر نادر.
- الوقاية من الإصابة بفيروس الكورونا
- غسل اليدين كثيراً بالماء والصابون
- تجنب لمس العينين، أو الأنف، أو الفم إذا كانت الأيدي غير مغسولة.
- تجنب التواصل عن قرب مع الناس الذين يعانون من المرض.
- بقاء الشخص المصاب في المنزل حتى لا ينشر العدوى للآخرين.
- تغطية الفم والأنف بالمناديل الورقية عند السعال أو العطس، ثم رميها في سلة المهملات وغسل اليدين.
- تنظيف وتعقيم الأسطح.
- اتباع تدابير النظافة العامة، بما في ذلك غسل اليدين بانتظام قبل وبعد لمس الحيوانات، وتجنب التواصل مع الحيوانات المريضة.
- تجنب تناول المنتجات الحيوانية الخام أو غير المطبوخة، بما في ذلك الحليب واللحوم، وذلك لأنّ استهلاكها يزيد فرصة الإصابة بالعدوى، وبالنسبة لحليب الإبل ولحومها فيمكن تناولها ولكن بعد البسترة، أو الطبخ، أو غيرها من العلاجات الحرارية.
- علاج فيروس الكورونا
لا توجد علاجات محددة للأمراض الناجمة عن فيروس الكورونا، كما أنّ معظم الناس الذين يعانون من العدوى بفيروس الكورونا يتعافون بشكل تلقائي. وقد تساعد العلاجات التالية في تخفيف الأعراض
- استخدام مرطب للغرفة أو الاستحمام بالماء الساخن للمساعدة على تخفيف التهاب الحلق والسعال.
- تناول أدوية تخفيف الألم والحمى.
- شرب الكثير من السوائل.
- البقاء في المنزل والراحة.
وفي نهاية الموضوع، أتمنى من الله تعالى أن أكون قد استطعت توضيح كافة الجوانب التي تتعلق بهذا الموضوع، وأن أكون قدمت معلومات مفيدة وقيمة.
وفي النهاية خير الكلام ما قل ودل، وختامًا أتمنى أن ينال المحتوى المقدم اعجاب القراء.
في نهاية الموضوع، حاولت أن أسرد جميع الأفكار التي خطرت في بالي عن هذا الموضوع الحيوي، وأتمنى بعد هذا المجهود الكبير أن يحوز الموضوع على إعجاب معلمي وأن يقدر تعبي.
وأخيرًا وليس آخرًا، أتمنى أن ينال الموضوع اعجاب كل من يقرأه، حيث حاولت بقدر استطاعتي أن أكتب في جميع العناصر التي تتعلق بالموضوع، ليصبح موضوع شامل وتفصيلي ويفيد كل من يقرأه.
وفي النهاية خير الكلام ما قل ودل، وختامًا أتمنى أن ينال المحتوى المقدم اعجاب القراء.
في نهاية الموضوع، حاولت أن أسرد جميع الأفكار التي خطرت في بالي عن هذا الموضوع الحيوي، وأتمنى بعد هذا المجهود الكبير أن يحوز الموضوع على إعجاب معلمي وأن يقدر تعبي.
وأخيرًا وليس آخرًا، أتمنى أن ينال الموضوع اعجاب كل من يقرأه، حيث حاولت بقدر استطاعتي أن أكتب في جميع العناصر التي تتعلق بالموضوع، ليصبح موضوع شامل وتفصيلي ويفيد كل من يقرأه.
استودعكم الله
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق